السبت، 29 ديسمبر 2012

اغرب قضية انتحار فى تاريخ البشرية


في 23 مارس 1994 بيّن تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس أنه توفي من طلق ناري في الرأس،
بعد أن قفز من سطح بناية مكونة من عشرة طوابق، في محاولة للانتحار،تاركا خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته،
وأثناء سقوطه أصابته رصاصة انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها،ولم يعلم المنتحر أو من أطلق النار عليه وجود شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة، وكان من الممكن أن تفشل خطته في الانتحار.
 
من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابته انطلقت من الطابق التاسع، وبالكشف على الشقة تبين أن زوجين من كبار السن يقطنانها منذ سنوات، وقد اشتهرا بين الجيران بكثرة الشجار،ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت،وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من دون وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس،ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت منالنافذة لحظة مرور جسد رونالد أمامها فأصابت في رأسه مقتلا!
 
والقانون ينص على أن «س» مدان بجريمة قتل إن هو قتل «ج» بدلا من «ك» من الناس، وبالتالي فالرجل العجوز هو القاتل، حيث ان شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولته الانتحار!!
 
وعندما ووجه الرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار، وقال الزوج انه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل، وكان يعتقد دائما أن المسدس خال من أي قذائف، وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا بدرجة كبيرة من زوجته فضغط على الزناد وحدث ما حدث.
 
بينت التحقيقات تاليا أن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن الجاني، أو القاتل، يقوم قبل أسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص.
 
وتبين أيضا أن زوجة الجاني سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما، وأن هذا الأخير قام بالتآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص،وهو عالم بما دأب عليه أبوه من عادة تهديد أمه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ، فإن نفذ تهديده مرة واحدة فسيتخلص من أمه وأبيه بضربة، أو رصاصة واحدة.
 
وحيث أن نية الابن كانت القتل فيصبح بالتالي متورطا في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد، أو استخدم أداة القتل! وهنا تحولت تهمة القتل من الأب إلى الابن لقتله رونالد أوبوس.
 
ولكن استمرار البحث أظهر مفاجأة أخرى،
فالابن المتهم لم يكن غير المنتحر، أو القتيل رونالد اوبوس !!!!!
فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والده بقتل والدته،
وعندما تأخر والده في تنفيذ وعيده،
وبسبب تدهور أوضاعه المادية قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي أطلقها والده من المسدس الذي سبق ان لقمه بالرصاصة القاتلة،
وبالتالي كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه،
بالرغم من انه لم يكن من أطلق الرصاص على نفسه،
واعتبرت القضية انتحارا،
وعلى هذا الأساس أغلق ملفها. !!!! 

الأحد، 9 ديسمبر 2012

From Farm To Fridge

عملية اقتحام وحدة من المستعربين لأحد المطاعم برام الله

عملية اقتحام وحدة من المستعربين لأحد المطاعم برام اللهhttp://www.youtube.com/watch?v=uG63aH6y81I






كشف شريط فيديو- يعرض للمرة الأولى- عملية اقتحام وحدة من "المستعربين" لأحد المطاعم في حي "أم الشرايط" واعتقالهم شبانًا من داخله.
ويظهر الفيديو الذي نشره تلفزيون وطن المحلي، بوضوح وجوه المستعربين، أثناء العملية، قبل أن يرتدوا الأقنعة، بعد تنبههم لوجود كاميرا مراقبة.
ويظهر الشريط تنكيل جيش الاحتلال الذي رافق قوات "المستعربين" بالمعتقلين بطريقة وحشية، وترهيب المواطنين الذين تواجدوا في المطعم أثناء عملية الاقتحام.
يشار إلى أن جيش الاحتلال اقتحم مطعم "عبود الشعبي" قبل أكثر من عام واعتقل ثلاثة مواطنين، هم: لؤي حسون "(24 عامًا) وحامد حسون (18 عامًا) وحمزة عبدو (32 عامًا)، وثلاثتهم من قرية "بيت امرين" في نابلس.
Revealed a video - shows for the first time - the process of breaking into a unit of the "undercover" to one of the restaurants in the neighborhood "mother Sharayet" and arrested youths from the inside.

The video, which showed the local publication Watan TV, clearly faces undercover, during the process, before they wear masks, after alerting the presence of a surveillance camera.

The tape shows harassed the army of occupation forces who accompanied the "undercover" detainees brutal manner, and intimidate citizens who were in the restaurant during the storming operation.

It is noteworthy that the occupation army stormed the restaurant "Abboud popular" over a year ago and arrested three citizens, were: Loay Hassoun "(24 years old) and Hamid Hassoun (18 years old) and Hamza Abdu (32 years), and all three of the village" house of two things "in Nablus .